من آداب الطالب مع معلم القرآن الكريم، ما يلي:
1- الإخلاص في طلب العلم
أن يقصد الطالب بطلبه وجه الله تعالى والدار الآخرة، لا الرياء ولا الشهرة ولا المباهاة.2
. احترام المعلم وتوقيره
أن يوقّر معلمه في حضوره وغيابه.
أن لا يرفع صوته فوق صوته.
أن لا يجادله أو يرد عليه بدون أدب.
أن يجلس أمامه بأدب، كما كان السلف يجلسون أمام شيوخهم كأن على رؤوسهم الطير.
3. التأدب في السؤال
أن يسأل بلطف وتواضع، ويختار الوقت المناسب.
أن لا يُكثر من الأسئلة التي لا فائدة منها.
4. الدعاء له
أن يدعو لمعلمه بظهر الغيب، وأن يذكره بخير.
وأن يُثني عليه بما هو أهله.
5. الحرص على الاستفادة
أن يُظهر الاهتمام، ويُصغي جيدًا.
أن يُراجع ما تعلمه، ويحفظ ما كُلّف به.
أن يداوم على الحضور وألا يتغيب إلا لعذر.
6. الصبر على التعلم والتوجيه
أن يصبر على الملاحظات والتنبيهات، ولا ينزعج من التكرار أو التصحيح.
أن لا يتكبر على من يعلمه، مهما كان سنه أو هيئته.
7. عدم الانشغال أثناء الدرس
أن يُغلق الهاتف، ويبتعد عن ما يشتت ذهنه.
أن لا يتحدث مع الآخرين أثناء تعليم الشيخ.
8. أداء الحقوق المالية أو الاعتراف بالفضل
إن كان التعليم مجانياً، فليعرف للمعلم فضله.
وإن كان بأجر، فليوفِّه الأجرة برضا وطيب نفس.
9. المحافظة على العلاقة بعد الانتهاء من التعلم بزيارته، أو التواصل معه، أو الاستمرار في الدعاء له، أو نشر علمه بإذن.